الدومينيكان تسمح للولايات المتحدة باستخدام مطاراتها في عملية عسكرية لمكافحة المخدرات
أعلن رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر السماح للولايات المتحدة، لفترة محدودة، باستخدام مطار سانتو دومنغو الدولي وقاعدة سان إيسيدرو الجوية لتنفيذ عمليات لوجستية ضمن انتشارها العسكري لمكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وجاء القرار خلال زيارة وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث لسانتو دومنغو، في إطار تحركات واشنطن للضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تتهمه الولايات المتحدة بالإشراف على “كارتل مخدرات”.
وقال أبي نادر إن الإذن يشمل عمليات تزويد الطائرات بالوقود ونقل المعدات والفرق التقنية، بينما نشرت الولايات المتحدة أكبر حاملة طائرات في العالم مع أسطول من السفن والطائرات المقاتلة لاستهداف شبكات تهريب المخدرات، خصوصًا في فنزويلا.
وأكد هيغسيث أن واشنطن مستعدة لـ”هجوم يغير ديناميكيات المنطقة”، مشددًا على ضرورة مواجهة مهربي المخدرات “بقوة وسرعة”. ويأتي ذلك في ظل انتقادات حقوقية تشير إلى أن الضربات الأميركية المستمرة –التي أسفرت عن مقتل 83 شخصًا على الأقل منذ سبتمبر الماضي– قد ترقى إلى عمليات قتل خارج نطاق القانون، دون إعلان أدلة على وجود مخدرات في القوارب المستهدفة.
من جهتها، تعتبر السلطات الفنزويلية أن هذا الانتشار العسكري الأميركي مجرد ذريعة للإطاحة بمادورو والسيطرة على احتياطيات النفط، بينما تنفي أي علاقة لها بجرائم المخدرات وتتهم واشنطن بمحاولة تغيير النظام.
