ضغوط أميركية على إسرائيل لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تواصل الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على إسرائيل للمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مخاوف من تباطؤ التنفيذ وتأثير ذلك على استقرار المنطقة، خصوصاً مع الوضع المتوتر في السودان.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ترفض تل أبيب التقدم في الاتفاق قبل استلام جثتي أسيرين محتجزين في غزة، بينما تحذر واشنطن من المخاطر المرتبطة بالتأخير. وفي الوقت نفسه، أثار تشكيل قوة دولية في القطاع جدلاً، إذ حذر مقال في “جيروزاليم بوست” من مشاركة إندونيسيا التي لا تعترف بإسرائيل، مما قد يضر بالحيادية ويزيد التعقيدات الأمنية والسياسية.

وأشار تقرير في “فورين بوليسي” إلى أن تمركز إسرائيل المؤقت حول الخط الأصفر قد يتحول إلى وجود دائم، مع صعوبة نزع سلاح حركة حماس وتأخر تشكيل قوة بديلة، ما قد يؤدي إلى توسيع دائرة الاحتلال والعنف، وخلق وضع شبيه بالمنطقة “ج” في الضفة الغربية. كما تناولت مقالات أخرى جذور الحركة الصهيونية وأثرها التاريخي على استبعاد العرب من خطط إقامة دولة إسرائيل