
العراق يحافظ على التصنيف الائتماني رغم التحديات الاقتصادية والسياسية
أعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” العالمية عن تأكيد التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل (بي-) وقصيرة الأجل (بي) للقطاعات المالية العراقية، مع الإبقاء على نظرة مستقبلية “مستقرة”. وتستند النظرة إلى استمرار احتياطات النقد الأجنبي في تغطية التزامات خدمة الديون.
التحديات الاقتصادية والسياسية
على الرغم من النظرة المستقبلية المستقرة، فإن العراق يواجه العديد من التحديات. يشمل ذلك الوضع السياسي غير المستقر وضعف الإطار المؤسسي. يمكن أن تؤدي أي زيادة في ضعف الوضع المالي أو الأمني إلى تخفيض التصنيف الائتماني.
النفط وأثره على الاقتصاد
يستمر العراق في الاعتماد على صادرات النفط لتقوية اقتصاده، حيث يشكل النفط المصدر الرئيسي للعائدات. من المتوقع أن يتعافى الإنتاج النفطي في السنوات القادمة بعد توقيع اتفاقات مع شركات عالمية مثل “توتال إنرجيز” و”بي بي”.
مخاطر ومؤشرات إيجابية
من بين العوامل الإيجابية، توقعت “ستاندرد آند بورز” أن يظل العراق يمتلك احتياطات نقدية قوية تفوق 100 مليار دولار في الفترة من 2025 إلى 2028. على الرغم من هذا، تبقى تحديات مثل الفساد الداخلي والانقسامات السياسية من المعوقات التي تعيق تقدم الاقتصاد.
إنتاج النفط في المستقبل
من المتوقع أن يظل إنتاج النفط في العراق ثابتاً عند 4.14 مليون برميل يومياً في عام 2025، على أن يتعافى إلى 4.40 مليون برميل يومياً بحلول 2027.