توغل إسرائيلي جديد في ريف درعا الغربي يعرقل حركة السكان

شهد ريف محافظة درعا الغربي جنوبي سوريا، فجر الاثنين، توغلًا جديدًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث دخلت المنطقة الواقعة بين قريتي معرية وعابدين، وأقامت حاجزًا عسكريًا مؤقتًا تسبب في تقييد حركة السكان.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن القوات الإسرائيلية نصبت الحاجز في نقطة تُعرف بـ”المقسم”، في خطوة وصفتها بانتهاك جديد للسيادة السورية. ونقلت عن رئيس بلدية عابدين ومعرية، موفق محمود، أن التوغل وقع في ساعات الفجر الأولى وأدى إلى تعطيل تنقل الأهالي بين القريتين، ما أثر سلبًا على حياتهم اليومية.
ولم يصدر، حتى صباح الاثنين، أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن العملية. ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة توغلات متكررة في ريف درعا الغربي، غالبًا ما تترافق مع إقامة حواجز عسكرية مؤقتة.
وبحسب رصد لوكالة الأناضول، نفذ الجيش الإسرائيلي 42 توغلًا بريًا في جنوب سوريا منذ بداية ديسمبر الجاري، بينها عمليات اعتقال، كما صعّد أمس الأحد عملياته بتنفيذ ثلاثة توغلات في محافظة القنيطرة ومحيطها.