
وثائق تكشف احتجاج المغرب على استعمال الجزائر لعبارات “غير دبلوماسية” في ملفات التراث
كشفت وثيقة رسمية عن توجيه المغرب مراسلة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، عبّر فيها عن احتجاجه على ما وصفه بـ”العبارات غير الدبلوماسية” الواردة في بعض المراسلات الجزائرية المتعلقة بملفات التراث الثقافي.
وبحسب الوثيقة المتداولة، فإن الجانب المغربي اعتبر أن استعمال تعبيرات مثل “أولاد بوسبير” و“المخزن” و“مملكة مراكش” في رسائل رسمية موجّهة إلى اليونسكو يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية التي تحكم التواصل بين الدول الأعضاء.
كما أشار المغرب، وفق نفس الوثيقة، إلى أن بعض هذه المراسلات تتضمن ما يراه “محاولات للنسب غير الدقيق أو التشويش” على عناصر من التراث الثقافي المغربي، داعيًا المنظمة إلى الحرص على احترام المعايير الدولية في معالجة الملفات المشتركة المتعلقة بالتراث غير المادي.
في المقابل، أظهرت وثائق أخرى جرى تداولها نسخًا من المراسلات الجزائرية التي تضمّنت العبارات محلّ الجدل، ما أثار نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل حول اللغة المستخدمة في السياقات الرسمية.
الملف ما يزال قيد المتابعة داخل اليونسكو، دون صدور موقف رسمي من المنظمة حتى الآن بشأن طبيعة المراسلات أو الخلاف القائم بين البلدين.





