الجيش في غينيا بيساو يطيح بالرئيس عمر إمبالو ويعلن قيادة انتقالية
أطاح الجيش في غينيا بيساو بالقيادة المدنية ونصب اللواء هورتا إنتا رئيساً انتقالياً، بعد يوم من استيلاء الجنود على السلطة قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية الأسبوع.
وغادر الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو البلاد متوجهاً إلى السنغال على متن طائرة خاصة بعد تدخل من التكتل الإقليمي لغرب إفريقيا. وأعلنت القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام أن الانقلاب جاء رداً على مؤامرة يشارك فيها سياسيون وتجار مخدرات، مع عدم تقديم تفاصيل إضافية.
وظهر إنتا في أول ظهور علني مرتدياً الزي العسكري ومحاطاً بمسؤولين، مؤكداً أن المرحلة الانتقالية ستستمر عاماً واحداً، كما عيّن اللواء توماس جاسي رئيساً لأركان الجيش.
وتأتي هذه الخطوة قبل إعلان النتائج الأولية للسباق الرئاسي بين إمبالو وفرناندو دياس، وسط إطلاق نار دام نحو ساعة في العاصمة بيساو قرب مقر اللجنة الانتخابية والقصر الرئاسي.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف الانقلاب، مطالباً بالإفراج عن إمبالو وجميع المسؤولين المحتجزين، فيما أكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة استعادة النظام الدستوري واستكمال فرز الأصوات.
وتعد غينيا بيساو دولة معرضة للانقلابات ومركزاً رئيسياً لتهريب المخدرات، وقد شهدت ما لا يقل عن تسعة انقلابات بين عام 1974 و2020، حين تولى إمبالو السلطة.
