
المحكمة الجنائية الدولية تنظر في إمكانية الإفراج المؤقت عن الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي
تنظر المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الجمعة، في طلب الإفراج المؤقت عن الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، المحتجز بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويأتي هذا الاستئناف بعد قرار صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بإبقائه رهن الاحتجاز، خشية رفضه العودة للمحاكمة أو استخدام حريته لترهيب الشهود.
ويتهم المدعون العامون دوتيرتي بالتواطؤ في عدة جرائم قتل خلال “حربه على المخدرات”، سواء أثناء رئاسته لبلدية مدينة جنوبية أو أثناء توليه رئاسة البلاد، حيث أصدر تعليمات بفعل أعمال عنف، بما في ذلك القتل، بحق مجرمين مزعومين، من بينهم تجار ومتعاطو مخدرات مزعومون.
وتتباين تقديرات عدد القتلى في فترة حكمه، حيث تقول الشرطة الوطنية إن العدد تجاوز 6 آلاف، بينما تشير منظمات حقوق الإنسان إلى أنه قد يصل إلى 30 ألفًا. وقد رحبت عائلات الضحايا باعتقال دوتيرتي في مارس/آذار الماضي.
ويؤكد محامو دوتيرتي أنه “ضعيف وعاجز” وأن استمرار احتجازه أثناء المحاكمة يُعد من “القسوة”، خاصة بعد تدهور قدراته الإدراكية التي تعرّضت للتقييم الطبي الكامل في سبتمبر/أيلول الماضي، ما يجعل من الصعب عليه مساعدة محاميه.
وفي حال الإفراج المؤقت، لن يعود دوتيرتي إلى الفلبين، بل سينقل إلى عهدة دولة عضو أخرى أثناء استمرار الإجراءات القضائية ضده.





