
البيت الأبيض تحت ضغط: ترامب يوافق على نشر ملفات إبستين وسط تكهنات بتورط شخصيات بارزة
وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر الملفات الخاصة بالمدان بالاعتداءات الجنـ. ـسية جيفري إبستين، بعد ضغوط سياسية داخلية وأخبار متكررة عن تسريبات محتملة قد تكشف عن تورط شخصيات بارزة من السياسة والفن. ووقع ترامب الأربعاء الماضي تشريعًا يُلزم إدارته بالإفراج عن الوثائق غير المصنفة سرّيّة خلال أقل من شهر، لتسليط الضوء على شبكة استغلال جنـ. ـسي شملت قاصرات قبل وفاة إبستين بانتـ. ـحار في زنزانته عام 2019.
وتشير تقارير وسائل الإعلام الأميركية إلى أن اسم ترامب قد يظهر في الوثائق، خصوصًا على خلفية علاقته بإبستين منذ أواخر الثمانينيات وحتى أوائل القرن الحالي، قبل إدانة الأخير في قضايا إدارة شبكة استغلال جنـ. ـسي. ويؤكد ترامب أنه لم يكن على علم بجرائم إبستين، وأن علاقتهما توترت قبل سنوات من افتضاح تلك الجرائم.
القضية لم تقتصر على ترامب، إذ تشير المؤشرات إلى تورط شخصيات سياسية بارزة أخرى، من بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون، وسط تفاعل متزايد بين الجمهوريين والديمقراطيين في محاولة للسيطرة على سرد القضية، حيث نشر الديمقراطيون رسائل إلكترونية من تركة إبستين تتضمن إشارات إلى ترامب، فيما رد الجمهوريون برسائل إضافية تزيد من تعقيد الملف.
ويُتوقع أن تشهد القضية منعطفًا جديدًا مع بدء نشر الوثائق وتحديد هوية المتورطين، ما قد يؤدي إلى مساءلات قانونية وسياسية، ويعيد للأذهان فضائح أخلاقية سابقة مثل فضيحة مونيكا لوينسكي في عهد كلينتون، التي أدت إلى إجراءات عزل لم ينجح مجلس الشيوخ في إتمامها.





