
احتجاجات قابس تتصاعد.. وناشط يطالب الرئيس قيس سعيّد بالتدخل العاجل
تجمّع مئات التونسيين أمام المحكمة الابتدائية في قابس دعماً لدعوى قضائية تطالب بإغلاق الوحدات الملوِّثة التابعة للمجمّع الكيميائي، في ظل استمرار الانبعاثات السامّة وتجدّد حالات الاختناق بين الطلاب في منطقة شطّ السلام. المحتجّون شدّدوا على ضرورة تطبيق الوعود الحكومية وتحقيق العدالة البيئية، فيما دعا الناشط البيئي صفوان قبيبيع الرئيس قيس سعيّد لزيارة المنطقة والاطلاع مباشرة على معاناة السكان، مؤكداً أنّ الضغط الشعبي لن يتوقف قبل تفكيك الوحدات الملوِّثة.
رغم إعلان السلطات خططاً لمعالجة الوضع البيئي وتكليف لجنة خاصة بإيجاد حلول، يتمسّك أهالي قابس ومنظمات المجتمع المدني بغلق المجمع أو نقل وحداته بعيداً عن المناطق السكنية، مع تنفيذ قرار 2017 القاضي بوقف سكب مادة الفوسفوجيبس في البحر. وبين حماية البيئة والحفاظ على صناعة توفر آلاف الوظائف وإيرادات من تصدير الفسفات، تبقى الأزمة معلّقة دون حلّ نهائي.




