المغرب يشرع في تحديث عسكري شامل ليصبح قوة رئيسية في شمال إفريقيا والساحل الأطلسي

شرع المغرب خلال السنوات الأخيرة في تنفيذ خطة تحديث عسكري طموحة، تشمل إعادة هيكلة القوات المسلحة الملكية، تطوير الصناعات العسكرية المحلية، اقتناء منظومات تسليح متقدمة، وتعزيز جاهزية الموارد البشرية عبر الخدمة العسكرية الإلزامية منذ 2019، وفق تحليل نشرته منصة “Descifrando la Guerra” الإسبانية المتخصصة.

وتضم القوات المسلحة المغربية نحو 235 ألف جندي عامل و250 ألف احتياطي، يشكل الجيش البري 88٪ منهم، مع تعزيز الدبابات والمدفعية بمعدات حديثة، منها 222 دبابة أمريكية M1A1 SA و162 دبابة M1A2 SEP v3، بالإضافة إلى دبابات VT-1A الصينية-الباكستانية وT-72 وغيرها، مع إدخال مركبات مدرعة حديثة مثل M-ATV وCobra II لتعويض المعدات القديمة.

وعزز المغرب قدراته على مواجهة الدروع والصواريخ عبر صفقة Javelin FGM-148F، صواريخ Stinger المحمولة، ووحدات صاروخية بعيدة المدى PHL-03، Weishi WS وHIMAR الأمريكية، ما يضعه في صدارة الدول الإفريقية من حيث القوة الصاروخية.

كما ركز المغرب على حماية الساحل الأطلسي والمرافق الحيوية، مع تعزيز الدفاع الجوي بحوالي 230 طائرة مسيرة بطرازات تركية، إسرائيلية وصينية، إضافة إلى منظومات Sky Dragon 50 وFD-2000B.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى