
روتايو: أزمة الجزائر–فرنسا تفجّرت بعد اعتراف ماكرون بالصحراء المغربية
أوضح وزير الداخلية الفرنسي السابق، برونو روتايو، أن جذور الأزمة الحالية بين الجزائر وفرنسا تعود إلى فترة قبل توليه المنصب، مشيراً إلى أن “المشكل وقع قبل أن أكون وزيرًا”. وأضاف أن النقطة الفاصلة كانت إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون اعترافه الرسمي بالصحراء المغربية، وهو القرار الذي أدى إلى أكبر موجة توتر بين البلدين منذ سنوات.
وشدّد روتايو على أن التدهور في العلاقات لم يكن نتيجة مواقف حكومته، بل جاء نتيجة حالة توتر سياسي ودبلوماسي قائمة بسبب موقف الجزائر من قضية الصحراء. وأوضح أن أي محاولات لاحقة للتهدئة أصبحت أكثر صعوبة وتعقيدًا.
كما أشار الوزير السابق إلى أن حدة الأزمة تصاعدت بعد اعتقال الروائي الجزائري–الفرنسي بوعلام صلصال في الجزائر، وهو ما اعتبرته باريس تطورًا خطيرًا زاد من صعوبة إعادة العلاقات إلى مسار طبيعي في المدى القريب.





