
بعد العفو الرئاسي من تبون.. لزهر ماروك: «أعداء الجزائر تمنّوا موت صنصال في السجن لتفتح أبواب جهنم على البلاد، لكن الرئيس أحبط مخططهم»
علّق لزهر ماروك على قرار العفو الرئاسي الصادر عن الرئيس الجزائري بحق الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، مؤكداً أن هذا القرار «أحبط مخطط أعداء الجزائر الذين تمنّوا وفاته في السجن لإشعال الفتنة وفتح أبواب جهنم على البلاد».
وأوضح ماروك أن «خصوم الجزائر في الخارج كانوا يراهنون على وفاة صنصال داخل السجن لاستغلال الملف في حملات إعلامية وسياسية ضد الدولة»، مضيفاً أن تدخل الرئيس تبون «جاء في الوقت المناسب ليقطع الطريق أمام تلك المناورات».
ويأتي تصريح ماروك بعد ساعات من إعلان العفو الرئاسي الذي أنهى الجدل حول قضية صنصال، والتي كانت قد أثارت تفاعلات واسعة داخلياً وخارجياً بين من اعتبره رمزاً لحرية التعبير، ومن رأى في مواقفه إساءة للوطن ومساساً بثوابته.
قرار العفو، بحسب مراقبين، يعكس مقاربة رئاسية تهدف إلى تهدئة الأجواء الداخلية وتفويت الفرصة على الأطراف التي تسعى إلى تأزيم الوضع السياسي والإعلامي في الجزائر.





