صفقة أميركية شاملة إلى حماس.. هل توقف خطط نتنياهو في غزة؟

كشفت تقارير إسرائيلية وأمريكية عن قيام واشنطن بنقل مبادئ صفقة شاملة إلى حركة حماس، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة عبر خطة متعددة المراحل. وفقًا للمقترح، تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الـ48 والجثامين في اليوم الأول، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى وآلاف المعتقلين الفلسطينيين، مع وقف مؤقت للعمليات العسكرية الإسرائيلية وفتح مسار تفاوضي بإدارة مباشرة من إدارة ترامب.

جاءت هذه المبادرة في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصعيد العسكري، مُعلناً أن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة، ومؤكداً أن “الانتصار أولوية حتى لو كان الثمن تشويه صورة إسرائيل في العالم”. وتزامنَ هذا مع خطط تهجيرية إسرائيلية تواجه رفضاً عربياً قاطعاً، حيث شددت الإمارات والأردن على رفض أي تهجير للفلسطينيين أو ضم للضفة الغربية.

من جهة أخرى، أشار الخبير عمرو الشوبكي من مركز الأهرام للدراسات إلى أن المبادرة الأمريكية تمثل “ورقة ضغط إضافية على إسرائيل” وليست ضمانة للتنفيذ الفوري، لافتاً إلى أن هذه الحرب تختلف عن سابقاتها بتحولها إلى “تهجير وإذلال جماعي” يتجاوز الهدف العسكري التقليدي. وأكد أن الضغوط الدولية والمواقف العربية الموحدة قد تزيد من فرص قبول الإسرائيليين بوقف إطلاق النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى