
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يبدأ زيارة للشرق الأوسط ويزور إسرائيل
في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط، يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء اليوم (السبت) إلى إسرائيل، حيث من المتوقع أن يبدأ محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين يوم الأحد. وتشمل جولته أيضاً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس.
تعزيز التعاون الإقليمي والسلام
وأوضح البيان أن الزيارة تهدف إلى تعزيز المصالح الأميركية والتعاون الإقليمي، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. كما أن المحادثات ستركّز على تحرير الرهائن الأميركيين وجميع الرهائن الآخرين المحتجزين من قبل “حماس”، إلى جانب متابعة التقدم في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن القضايا الرئيسية الأخرى التي سيناقشها روبيو مكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني ووكلاؤه في المنطقة.
زيارة روبيو تزامنت مع تبادل رهائن
تزامنت زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل مع تنفيذ سادس عملية تبادل للرهائن بين حركة “حماس” وإسرائيل، وذلك ضمن اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة. وتولى كل من مصر وقطر الوساطة هذا الأسبوع لضمان استمرار عمليات التبادل، بعد تهديد “حماس” بتعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن، كما هددت بالعودة إلى الحرب.
الغموض يكتنف مستقبل الاتفاق في غزة
على الرغم من التقدم الذي تحقق في تبادل الرهائن، لا يزال مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار غامضاً. فالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، بينما تشير التوقعات إلى أن المرحلة الثانية ستشهد إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء ووقف الحرب. أما المرحلة الثالثة من الاتفاق، فتتعلق بإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
رفض خطة ترمب بشأن قطاع غزة
في سياق متصل، أثار اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى خارجه رفضاً واسعاً من الدول العربية والمجتمع الدولي. وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن بلاده منفتحة على مقترحات الدول العربية حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، بعدما قوبل اقتراح ترمب بإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط” باستهجان عالمي.