ألمانيا تعلن عدم مشاركتها في القوة الدولية للاستقرار في غزة
أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أن ألمانيا لن تشارك في المستقبل المنظور في قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة ضمن خطة السلام الخاصة بالقطاع.
وقال فاديفول، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات من برلين، إن مثل هذه القوة “ليست مجرد وساطة، بل يجب أن توفر الأمن بشكل ملموس عند الضرورة”، مضيفاً: “لا يمكن للكثيرين أن يتصوروا قيام جنود ألمان بذلك في هذه المنطقة”.
ورداً على سؤال حول المشاركة في التدريب والتنظيم، أوضح الوزير أن ألمانيا “لا تتوقع المشاركة حالياً في مهمة الاستقرار الدولية”، لكنه أكد استعداد برلين للمساهمة بشكل بنّاء في هياكل منصوص عليها في قرار مجلس الأمن، مثل مجلس السلام، مع الإشارة إلى أنها لم تتلق دعوة رسمية حتى الآن.
وتأتي هذه المواقف فيما تواجه المرحلة الثانية من خطة السلام الأمريكية، التي تشمل نزع سلاح حركة حماس ونشر قوة دولية، رفضاً قاطعاً من الحركة للتخلي عن أسلحتها. ودعا فاديفول إلى الإسراع في بدء المرحلة الثانية مع وضع إطار سياسي وهيكل أمني يشمل قوات الاستقرار والقوات الأمنية الفلسطينية، محذراً من تحول الوضع الحالي في غزة إلى حالة دائمة من الانقسام بين السيطرة الإسرائيلية وحماس.
