
تفاهمات أميركية تمهّد لإعادة فتح معبر رفح ضمن المرحلة الثانية من وقف النار في غزة
لا تزال مسألة إعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر معلّقة، رغم إدراجها ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن تفاهمات جرت بين الولايات المتحدة والوسطاء تقضي بفتح معبر رفح في الاتجاهين، عقب إبلاغ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع التوصل إلى صيغة تشارك بموجبها السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، أبلغت واشنطن حركة حماس أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق سيبدأ مطلع العام المقبل، غير أن إسرائيل تبدي تحفظًا على هذا الترتيب، مشروطةً بتسليم جـ. ـثة أسير إسرائيلي لا تزال محتجزة في غزة ونزع سلاح حماس، وفق ما نقلته القناتان 12 و13.
ويأتي ذلك في ظل وقف هش لإطلاق النار، يتبادل خلاله الطرفان الاتهامات بخرقه، بينما تصف الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلة الثانية بـ”المعقّد”، وسط استمرار الخلافات بشأن مستقبل غزة.
ويُعد معبر رفح، الواقع جنوب القطاع على الحدود مع مصر، منفذًا حيويًا لسكان غزة، إلا أن تدفق المساعدات عبره لا يزال محدودًا، رغم نص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميًا، في وقت تؤكد فيه الأمم المتحدة أن غالبية المساعدات تمر عبر معابر أخرى، فيما يبقى رفح مغلقًا دون موعد محدد لإعادة تشغيله.





