
الرئيس اللبناني :التفاوض لتثبيت الأمن جنوب لبنان لا يعني الاستسلام والجيش مستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في بيروت، أن بلاده تعمل عبر التفاوض على تثبيت الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، مشددًا على أن التفاوض لا يعني الاستسلام، وأن الأولوية هي إبعاد شبح الحرب، وإعادة الإعمار، وإنعاش الاقتصاد، وتطوير مؤسسات الدولة.
من جانبه، أعلن نائب رئيس الحكومة طارق متري أن الجيش اللبناني بات جاهزًا للانتقال إلى المرحلة الثانية من حصر السلاح بيد الدولة، والتي تمتد من نهر الليطاني إلى نهر الأوّلي، دون تحديد جدول زمني. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة من خمس مراحل اقترحها قائد الجيش، بدأت بتعزيز القدرات العسكرية وتشهد تقدمًا تدريجيًا في بسط سلطة الدولة جنوب الليطاني.
وجاءت تصريحات متري خلال افتتاح الجلسة الأولى للمؤتمر الثامن لمركز “كارنيغي–الشرق الأوسط” في العاصمة بيروت، بحضور مسؤولين ودبلوماسيين وإعلاميين.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في 5 أغسطس الماضي قرار حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل سلاح حزب الله، قبل أن ترحب في سبتمبر بخطة الجيش لتنفيذ القرار على مراحل. في المقابل، يرفض حزب الله هذا التوجه، مطالبًا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.





