
الولايات المتحدة توضح استراتيجية الأمن القومي وتؤكد أنها ليست إهانة لأوروبا
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والطاقة والبيئة، جيكوب هيلبرغ، إن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة لم تكن تهدف إلى إهانة أوروبا، بل كانت تشخيصًا لحال القارة، مؤكداً أن الوثيقة قدمت ملاحظات واضحة حول التحديات التي تواجهها الدول الأوروبية.
وأوضح هيلبرغ في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” أن الاستراتيجية الوطنية للأمن أشارت إلى أن أوروبا تمر “بلحظة فاصلة”، ودعت الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولية دفاعها عن نفسها، في ظل مشكلات مثل التنظيم المفرط، والهجرة الجماعية، وتقييد حرية التعبير، إضافة إلى خلافات في الرؤى مع الولايات المتحدة حول النزاع في أوكرانيا.
وأشارت الوثيقة إلى ما وصفته بتوقعات غير واقعية لدى الاتحاد الأوروبي بشأن النزاع الأوكراني، وادعت أن بعض الدول الأوروبية قد تتجاوز المبادئ الديمقراطية في سعيها لقمع المعارضة، مؤكدةً عزم واشنطن على مواجهة هذا النهج.
كما تضمنت الاستراتيجية تغييرات في السياسة الخارجية الأمريكية، أبرزها إزالة الإشارة إلى روسيا كتهديد مباشر للولايات المتحدة، وإعادة النظر في نهج واشنطن تجاه بعض القضايا الدولية الأساسية.





