احتجاجات واسعة في الساحل السوري… ودمشق توضح موقفها

شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص تظاهرات واعتصامات سلمية شارك فيها آلاف المحتجين، رفضًا للقتل والانفلات الأمني والخطاب الطائفي، إضافة إلى المطالبة باللامركزية والإفراج عن الموقوفين. وخرجت احتجاجات لأبناء الطائفة العلوية في حمص تحت حماية أمنية مشددة، عقب أعمال تخريب طالت ممتلكاتهم العامة والخاصة. وانتشرت قوى الأمن الداخلي في عدة مناطق لحماية المتظاهرين ومنع أي توترات، وفق ما أفادت به “الإخبارية السورية”.

وفي أول تعليق رسمي، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن انتشار القوى الأمنية جاء “لتأمين التجمعات ومنع أي استغلال خارجي يسعى لإشاعة الفوضى”. وأضاف أن الجهات التي تحرض على الاضطرابات “موجودة خارج البلاد ولا تعكس الواقع المعيشي في الساحل”، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه الدعوات. وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لنداء أطلقه الشيخ غزال غزال، رئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر”، الذي دعا أبناء الطوائف كافة إلى اعتصامات سلمية لوقف القتل ومواجهة الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى