
خبير مصري يعتبر قرار ترامب بمراجعة تصنيف الإخوان المسلمين خطوة مهمة للأمن الدولي
اعتبر الخبير المصري في شؤون الأمن القومي، محمد مخلوف، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمراجعة تصنيف بعض فروع جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية يمثل خطوة فاصلة لتعزيز الأمن القومي الأمريكي والدولي وتحجيم المشروع العالمي للجماعة.
وفي تصريحات لقناة RT، أشار مخلوف إلى أن القرار يسهم في تضييق مصادر التمويل، وملاحقة رموز الجماعة قضائياً، وتعزيز عزلة التنظيم دولياً، مؤكدًا أن هذه الخطوة تؤكد صحة الموقف المصري منذ 2013. لكنه أقر بأن القرار قد لا يُطبق بالكامل بسبب التحولات السياسية في الولايات المتحدة، داعيًا إلى استغلال الزخم الحالي عبر فتح تحقيقات دولية وفرض رقابة صارمة على كيانات الجماعة والاستفادة من التجربة المصرية والأردنية في التصدي لها.
وأوضح مخلوف أن التصنيف الأمريكي حالياً يشمل فروع الجماعة في مصر والأردن ولبنان، لكنه يتوقع أن يُوسَّع لاحقاً ليشمل دولاً أخرى، مشددًا على ضرورة زيادة الرقابة على نشاط الجماعة في أمريكا الشمالية والدعوة للدول الأوروبية لإعادة النظر في تشريعاتها وحظر الجماعة رسمياً. كما استعرض مخلوف تجارب بعض الدول مثل النمسا وألمانيا وفرنسا، معتبراً أن الإجراءات المتخذة “غير كافية”.
وأفاد البيت الأبيض بأن ترامب أصدر أمراً تنفيذياً يوجّه وزير الخارجية ووزير الخزانة، بالتشاور مع المدعي العام ومدير الاستخبارات الوطنية، لتقديم تقرير حول إمكانية تصنيف فروع الجماعة في لبنان ومصر والأردن كمنظمات إرهابية أجنبية وفق القانون الأمريكي.





