وزارة الداخلية السورية تحذر من الفوضى بعد احتجاجات في الساحل واللاذقية

ناشدت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، أهالي الساحل بعدم الانجرار وراء مخططات تهدف لتوريط المنطقة في عدم الاستقرار، مؤكدة أن وحدات الأمن الداخلي أمّنت بعض التجمّعات الاحتجاجية لمنع أي حوادث تستغلّها جهات خارجية تروّج للفوضى.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، إن التعبير عن الرأي محفوظ قانونياً، شرط الالتزام بالسلم الأهلي، مشيراً إلى أن بعض التجمعات شهدت عبارات طائفية لا تعكس مطالب الأهالي الحقيقية.

وفي مدينة اللاذقية، اندلعت مواجهات وأُبلغ عن سقوط خمسة قتلى في أحياء الزراعة والأزهري، وسط احتجاجات هي الأكبر من نوعها على المستوى المحلي، رفع خلالها المحتجون الصوت ضد ما وصفوه بـ”انتهاكات السلطة الانتقالية بحق أبناء الطائفة بدوافع عقائدية وكيدية”. وذكر المراسل أن البداية كانت سلمية، لكن إطلاق النار على مساكن المدنيين وتفتيش الهواتف تصاعدت مع الاحتجاجات.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد جريمة قتل في بلدة زيدل بريف حمص، التي أدت إلى احتجاجات واسعة في أحياء مأهولة بالطائفة العلوية، شهدت أعمال تخريب وتوترات أمنية متزايدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى