محلل جزائري: الطائرات الإسرائيلية المصنعة بالمغرب “غير متطورة” وهي فقط لدرّ الرماد في العيون

أثار تصريح محلل جزائري جدلاً واسعاً بعد حديثه عن التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل، خاصة في مجال تصنيع الطائرات المسيرة. وقال المحلل إن الطائرات التي تخطط إسرائيل لإنتاجها في المغرب “غير متطورة”، معتبراً أن المشروع يندرج في إطار “درّ الرماد في العيون” ولا يتضمن نقل التكنولوجيا الحساسة المرتبطة بصناعة الطائرات الحربية.

وأوضح المتحدث أن إسرائيل، وفق تقديره، لن تسمح بنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة المتقدمة إلى أي دولة، بما فيها المغرب، مشيراً إلى أن التعاون المعلن بين الطرفين يبقى محصوراً في نماذج ذات قدرات محدودة مقارنة بالمنظومات القتالية المعتمدة داخل الجيش الإسرائيلي.

ويرى المحلل أن هذا التعاون يأتي في سياق تحركات استراتيجية أوسع، تشمل تعزيز العلاقات الأمنية بين المغرب وإسرائيل، بالتزامن مع مشاريع صناعية مرتبطة بالتصنيع العسكري. ويشير إلى أن المشروع المعلن قد يحمل أهدافاً سياسية أكثر من كونه خطوة نحو تطوير قاعدة صناعية حربية متقدمة في المنطقة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بصناعة الطائرات المسيرة باعتبارها أحد أهم عناصر القوة العسكرية الحديثة، وسط سباق دولي نحو تطوير قدرات هجومية ودفاعية أكثر دقة وكفاءة. كما يسلط الجدل الضوء على التنافس الإقليمي في شمال إفريقيا حول تطوير الصناعات الدفاعية وامتلاك التكنولوجيا المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى