زيلنسكي: إما أن نخسر كرامتنا الوطنية أو نخسر شريكا أساسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن بلاده تعيش “إحدى أصعب اللحظات في تاريخها”، موضحًا أن كييف تتعرض لضغوط شديدة لحملها على اتخاذ قرار بالغ الصعوبة بين قبول حزمة تضم 28 نقطة “قاسية”، أو مواجهة شتاء سيكون بالغ القسوة على الأوكرانيين. وأشار إلى أن العالم ينتظر ردّ بلاده، لكنه يرى أن التزامه بالدفاع عن السيادة والحقوق هو الأساس الذي سيحدد موقفه، مع تأكيده أن أوكرانيا ستقدّم حججها وتقترح بدائل تمنع موسكو من اتهامها بعرقلة السلام.
وأوضح زيلنسكي أن العمل يجري “بهدوء” مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين للبحث عن حلول بنّاءة وسط الضغوط المتصاعدة، فيما نقلت “أكسيوس” عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأوكراني أبلغ إدارة ترمب استعداده للتفاوض، وأن البيت الأبيض يدفع باتجاه توقيع الاتفاق قبل 27 نوفمبر. وتبرز هذه التطورات حجم التحديات السياسية والعسكرية التي تواجهها كييف في محاولة الحفاظ على “كرامتها الوطنية” دون خسارة شريك أساسي.
