
حفيظ الدراجي يدافع عن تصويت الجزائر على قرار مجلس الأمن يقضي بنزع سلاح المقاومة
أثار تصويت الجزائر مؤخراً على قرار الأمم المتحدة المتعلق بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية موجة من الانتقادات، خاصة في ظل تاريخ طويل من المواقف الثابتة للجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية. هذه الخطوة تبدو متناقضة مع الصورة التي رسّختها الجزائر لعقود باعتبارها نصيرًا للحق الفلسطيني ورافضةً لكل أشكال التطبيع والتهويد.
يدافع الصحفي حفيظ الدراجي عن موقف بلاده، معتبرًا أن التصويت يندرج ضمن الالتزام بالقوانين الدولية والضغوط الدولية، لكنه لم يقدم توضيحًا كافيًا لكيفية التوفيق بين هذا التصويت ودعم الجزائر المستمر للفلسطينيين وحقهم في المقاومة. الانتقادات تركز على أن التصويت قد يُفسّر على أنه تراجع عن المواقف المبدئية، وقد يضعف مصداقية الجزائر في الوقوف إلى جانب فلسطين أمام المجتمع الدولي والشعوب العربية.
المراقبون يشددون على أن الجزائر مطالبة بإعادة النظر في استراتيجيتها، لتوضيح موقفها بوضوح للجمهور العربي والفلسطيني، وضمان أن تظل صورة الجزائر كداعم ثابت للحق الفلسطيني قائمة وراسخة.





