
احتجاجات ضد الشرطة الإسبانية بعد مقـ.تل شاب مغربي تم صعقه بمسدسين كهربائيين..
شهدت مدينة توريمولينوس التابعة لإقليم مالقة جنوب إسبانيا احتجاجات، عقب وفاة شاب مغربي يبلغ 35 عاماً أثناء تدخل للشرطة الوطنية، يوم الأحد الماضي، داخل محل اتصالات، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً حول استخدام أسلحة الصعق الكهربائي.
ووفق معطيات أولية، تدخل ثمانية عناصر من الشرطة بعد بلاغ بمحاولة سرقة، حيث أفادت الشرطة بأن الشاب كان في حالة هيجان ويحمل مقصاً، قبل إخضاعه لثلاث شحنات كهربائية بواسطة مسدسات تايزر، ما أدى إلى إصابته بسكتة قلبية توفي على إثرها في المكان. في المقابل، نفت عائلة الضحية هذه الرواية، مؤكدة عدم معاناته من أمراض قلبية سابقة، وحمّلت الصعق الكهربائي مسؤولية الوفاة. وخرج مئات المحتجين، من أفراد الجالية المغربية وسكان محليين، مطالبين بالعدالة ومنددين بما وصفوه بالعنصرية، فيما أعلن قاضي محكمة التحقيق فتح تحقيق قضائي للتأكد من احترام بروتوكولات التدخل، وسط تصاعد التوترات السياسية والقانونية بشأن استخدام أسلحة الصعق في إسبانيا.





