
تصعيد لافت: موسكو تؤكد تدمير منشآت للطاقة والصناعة العسكرية في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي مواصلة قواتها تحقيق تقدم ميداني على مختلف جبهات القتال في أوكرانيا، بالتزامن مع تنفيذ ضربة دقيقة ومركّبة استهدفت مواقع للطاقة ومنشآت للصناعة العسكرية الأوكرانية الليلة الماضية. وأكدت موسكو أن الهجمات جاءت «رداً على الأعمال الإرهابية» التي تتهم كييف بتنفيذها خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح البيان أن الضربات الروسية ركزت على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري ومنشآت الطاقة التي تُستخدم في دعم وإمداد القوات الأوكرانية، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن «تعطيل قدرات كييف اللوجستية والعسكرية» في عدد من المناطق.
وعلى المستوى الميداني، تحدثت الدفاع الروسية عن تحديثات واسعة في خطوط التماس، حيث أعلنت قوات محور “الغرب” تحرير خطوط متقدمة وتكبيد القوات الأوكرانية 235 عسكرياً.
وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 285 عسكرياً في نطاق عمليات وحدات محور “الشمال”، بينما تواصل وحدات قوات “المركز” التقدم في محيط مدينة دميتروف بجمهورية دونيتسك، مع «إبادة جيوب للقوات الأوكرانية المحاصرة» وفق البيان.
أما قوات محور “الشرق”، فأفادت الدفاع الروسية بأنها واصلت التقدم الميداني وتمكنت من إلحاق خسائر قُدّرت بـ 235 عسكرياً من الجانب الأوكراني.
كما حسّنت قوات محور “الجنوب” مواقعها التكتيكية، مسجلة خسائر على الجانب الأوكراني فاقت 175 عسكرياً، في حين أوضحت الوزارة أن قوات “المركز” كبّدت القوات الأوكرانية نحو 465 عسكرياً في عمليات متفرقة.
إلى ذلك، أكدت قوات “دنيبر” استمرار تقدمها في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، مع تكبيد القوات الأوكرانية 55 عسكرياً خلال الاشتباكات الأخيرة.
ويشير بيان الدفاع الروسية إلى أن العمليات العسكرية تشهد تصعيداً واضحاً في حدّتها واتساع رقعة استهدافها، في وقت تؤكد فيه موسكو أن تكثيف ضرباتها «يأتي في إطار حماية مناطقها وتعطيل القدرات الهجومية الأوكرانية».





