
المدعون الفرنسيون لم يجدوا أي دليل على تدخل أجنبي في حادثة الطائرات المسيرة فوق قاعدة نووية
أعلن النائب العام الفرنسي فريدريك تالي أن التحقيقات في حادثة تحليق طائرات مسيرة مجهولة فوق قاعدة “إيل لونغ” غرب فرنسا، حيث ترسو غواصات نووية، لم تكشف حتى الآن عن أي تورط لدول أجنبية.
وأوضح تالي لوكالة “فرانس برس” أن التحقيق يركز حاليًا على تحديد طبيعة هذه الطائرات المسيرة وعددها الدقيق، مؤكدًا أنه لم يتم العثور على الطائرات نفسها أو تحديد هوية مشغليها المحتملين.
وكانت وكالة “فرانس برس” قد أفادت سابقًا بأن خمس طائرات مسيرة قد رُصدت وهي تحلق فوق القاعدة البحرية، وحاول حراس مشاة البحرية المكلفون بحراسة محيط القاعدة إسقاطها باستخدام بنادق مضادة للطائرات المسيرة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وأكدت النيابة أن العملية لم تتضمن استخدام أسلحة نارية تقليدية.
ويُذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة، إذ تم رصد طائرات مسيرة مجهولة في منطقة شبه جزيرة كروزون ليلة 17 و18 فبراير، إلا أنها لم تحلق مباشرة فوق المنشأة العسكرية آنذاك





