
الألتراس المغربية تجعل فلسطين «روحًا تسكن المدرجات» وتواصل نصرة قضايا الأمة
تواصل روابط مشجعي كرة القدم في المغرب إبراز القضية الفلسطينية داخل الملاعب من خلال الهتافات واللافتات والأغاني، معتبرة إياها رمزًا للحرية والعدالة، رغم تراجع نسبي للتظاهر الشعبي بعد وقف إطلاق النار في غزة. ويرى باحثون أن المدرجات أصبحت مساحة للتعبير الحر تعكس قضايا الشعوب المقهورة في المنطقة.
ويقول الباحث المتخصص في الرياضة جعفر لعزيز إن الألتراس تسعى لإبقاء القضية الفلسطينية «حية» داخل الملاعب، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات باتت تُقدّم نفسها كصوت بديل للجماهير المظلومة من السودان إلى فلسطين. ويرى لعزيز أن انخراط الألتراس في قضايا الأمة ساهم في تصحيح الصورة النمطية عنها، وتعزيز حضورها في الفضاء العام عبر تضامن متواصل يظهر في الهتافات والجداريات ورفع الأعلام.
وسجلت المدرجات المغربية عدة مبادرات تضامنية، من بينها دعم جماهير المغرب الفاسي لمدينة الفاشر السودانية، وترديد جماهير الوداد لأغنية «أرض الصمود» خلال تقديم اللاعب حكيم زياش. ويُشير لعزيز إلى إنتاج مجموعات الألتراس العربية عشرات الأغاني عن فلسطين، ما يعكس الحضور الراسخ للقضية في الوجدان.





