
الكويت تكشف أضخم عمليات تزوير جنسية تمتد لخمسين عاماً
أعلنت السلطات الكويتية كشف واحدة من أكبر قضايا تزوير الجنسية في تاريخ البلاد، تعود جذورها إلى نحو خمسين عاماً، بعد تسجيل عائلات كاملة ومئات الأفراد بطرق غير قانونية عبر التلاعب بالأنساب والسجلات الرسمية منذ منتصف السبعينيات.
وأوضحت التحقيقات أن من بين القضايا عائلة سورية سُجّل فيها العم على أنه متزوج من ست نساء وله 87 ابناً وحفيداً، إضافة إلى شقيقين سوريين قُيّدا ضمن عائلتين مختلفتين يمتد تبعيتهما إلى 80 شخصاً، وثلاثة عراقيين نتج عن تزويرهم امتداد لـ140 شخصاً، فضلاً عن مواطن مزوَّر له 56 تبعية. وكشفت الفحوصات الوراثية والبصمات الجينية حجم التلاعب، ما أدى إلى سحب الجنسيات من مئات الأشخاص بينهم شخصيات عامة وفنانون.
وبحسب وزارة الداخلية، تأتي هذه القضايا ضمن حملة مراجعة شاملة لملفات الجنسية أُطلقت قبل عام، وأسفرت عن سحب جنسية آلاف الأشخاص بتهم غش وتزوير، شمل بعضها أحكاماً بالسجن لسبع سنوات وغرامات مالية. وأكد وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف فتح جميع الملفات دون استثناء حفاظاً على الهوية الوطنية.





