تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية مع استمرار الهجمات على المخيمات والمزارعين

واصلت القوات والمستوطنون الإسرائيليون، اليوم الجمعة، الاعتداءات في الضفة الغربية، حيث حطم مستوطنون ممتلكات فلسطينيين بين دير جرير وسلواد شرق رام الله، واستفزوا رعاة أغنام في تجمع الحثرورة قرب الخان الأحمر ومحيط مخماس شمال القدس.

وفي الخليل، منعت قوات الاحتلال المزارعين في ترقوميا من الوصول إلى أراضيهم واعتدت على مزارعين وصحفيين باستخدام قنابل الغاز والصوت. كما استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في محافظة طوباس لليوم الثالث على التوالي، مع اقتحام مخيم الفارعة وإصابة 85 فلسطينيًا واعتقال عشرات، وسط حصار مشدد وحظر تجوال شامل.

وفي جنين، شرعت إسرائيل بهدم 24 مبنى داخل المخيم، فيما وصفته حركة حماس بأنه “تصعيد خطير في سياسة التطهير العرقي”. وفي شمال الضفة، نشرت القوات الإسرائيلية آليات ثقيلة داخل مخيمي طولكرم ونور شمس لتهيئة ممرات عسكرية بعد هدم نحو ألفي وحدة سكنية وتهجير آلاف العائلات.

وأكدت وكالة الأونروا أن 32 ألف فلسطيني ما زالوا نازحين، محذرة من أن التدمير المنهجي للمخيمات يخرق القانون الدولي ويحولها إلى مدن أشباح. وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد مستمر منذ أكثر من عامين في الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب على قطاع غزة، وأسفرت الاعتداءات عن استشهاد أكثر من 1083 فلسطينياً وإصابة أكثر من 11 ألفًا واعتقال أكثر من 20 ألفًا منذ اندلاع التصعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى