
ترامب يعلن طلب قاذفات شبحية إضافية بعد مشاركتها في ضرب مواقع نووية إيرانية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن إدارته طلبت مزيداً من القاذفات الشبحية “بي-2 سبيريت” عقب استخدامها في الضربات التي استهدفت مواقع نووية إيرانية مطلع العام. وقال ترامب مخاطباً أفراداً من الجيش الأميركي إن “القاذفات الجميلة من طراز بي-2 قضت تماماً على الإمدادات النووية المحتملة لإيران”، مضيفاً أن طلب دفعات إضافية جاء لأنها “مذهلة للغاية”.
وتُعد “بي-2 سبيريت”، التي تصنعها شركة نورثروب غرومان ودخلت الخدمة عام 1997، أحد أبرز أسلحة الردع النووي الأميركية، بفضل تصميمها الشبح وتقنيات التخفي وقدرتها على التحليق لمسافات عابرة للقارات. كما تتميز بقدرتها على حمل قنابل خارقة للتحصينات مثل “جي بي يو-57” إضافة إلى الأسلحة النووية.
وبحسب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة دان كين، شاركت 125 طائرة عسكرية في عملية “مطرقة منتصف الليل” ضد 3 منشآت نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، من بينها 7 قاذفات بي-2. وانطلقت الطائرات من الولايات المتحدة في رحلة امتدت 18 ساعة، تضمن جزء منها مسارات خداعية فوق المحيط الهادي، قبل أن تتوغل القاذفات في العمق الإيراني لاستهداف منشآت نطنز وأصفهان وفوردو.
ويمتلك سلاح الجو الأميركي حالياً 19 قاذفة من هذا الطراز، بعد فقدان واحدة في حادث تحطم عام 2008.





