محكمة تل أبيب توافق على تقصير جلسة استجواب نتنياهو في ملف الفساد 4000

وافقت المحكمة المركزية في تل أبيب، اليوم الاثنين، على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقصير جلسة استجوابه ضمن محاكمته في ملفات الفساد، بعد إبلاغه القضاة بارتباطه بـ”لقاء سياسي” لم يكشف عن طبيعته.

وحضر نتنياهو الجلسة للرد على أسئلة متعلقة بالملف 4000، الذي يُتهم فيه بتقديم تسهيلات لرجال الأعمال شاؤول إلوفيتش، مالك موقع “والا” الإخباري وشركة الاتصالات بيزك سابقاً، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية قوله للقضاة إن التغطية الإعلامية مهمة له “لكن ليس بالطريقة المعروضة في لائحة الاتهام”.

وبحسب تقارير إعلامية، سمحت المحكمة باختصار الجلسة التي كان يفترض أن تستمر ست ساعات، لتنتهي عند منتصف النهار. ويأتي هذا بعدما قبلت المحكمة الأسبوع الماضي طلباً مشابهاً لإلغاء جلسة أخرى بدعوى “أسباب أمنية”، قبل أن يظهر نتنياهو لاحقاً في زيارة للمنطقة العازلة جنوب سوريا، وهو ما أثار انتقادات واسعة.

ويكرّر نتنياهو طلباته لتأجيل أو تقصير الجلسات، مستنداً إلى ارتباطاته السياسية والاعتبارات الأمنية، إضافة إلى انشغاله بالحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة منذ عامين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع الشهر الماضي.

ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا فساد رئيسية:

الملف 4000: تسهيلات مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

الملف 1000: تلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال.

الملف 2000: تفاوض مع ناشر “يديعوت أحرونوت” للحصول على تغطية إيجابية.

وينفي نتنياهو جميع الاتهامات، واصفاً إياها بأنها ذات خلفية سياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى