
تطورات جديدة في “جريمة المنشار” تُعيد الجدل حول متابعة الأحداث في مصر
تشهد مصر حالة واسعة من الاهتمام بعد تطورات جديدة في ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”جريمة المنشار”، عقب كشف النيابة العامة تفاصيل إضافية حول حادثة تورط فيها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا داخل منزل أسرته. وتشير المعطيات الأمنية إلى أن خلافًا مفاجئًا نشب بين الطفل وأحد أصدقائه أثناء وجودهما بمفردهما، قبل أن يتطور الموقف بشكل غير متوقع ويقود إلى سلسلة من التصرفات الخاطئة ومحاولات إخفاء ما وقع داخل المنزل.
ووفقًا لمصادر التحقيق، لاحظ والد الطفل وجود أمور غير طبيعية فور عودته إلى المنزل، ما دفعه إلى مواجهة ابنه قبل أن يتم استدعاؤه لاحقًا للإدلاء بأقواله، خاصة أنه لم يتوجه مباشرة إلى السلطات، الأمر الذي جعله بدوره محل مساءلة قانونية. وكشفت التقارير الجنائية المبدئية أن الطفل كان واعيًا بتصرفاته وأن ما جرى نتج عن قرارات فردية اتخذها دون تقدير لعواقبها القانونية والاجتماعية.
وأثارت القضية نقاشًا واسعًا في الشارع المصري بسبب صغر سن المتهم وطبيعة الأحداث، ما أعاد تسليط الضوء على مسؤولية المتابعة الأسرية، ومراقبة السلوكيات المؤثرة في حياة الأطفال، ودور الصحة النفسية في الوقاية من مثل هذه الوقائع.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، حيث تواصل الجهات المختصة جمع الشهادات والأدلة قبل إعلان النتائج الرسمية للرأي العام.





