عبد الله الثاني وعباس يطالبان بإجراءات “رادعة” ضد إسرائيل بعد هجوم الدوحة

طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، باتخاذ إجراءات “عملية ورادعة” ضد إسرائيل، خلال لقاء تشاوري في العاصمة الأردنية عمان بحثا تداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطر. وجدد الزعيمان إدانتهما للهجوم الجوي الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدين على “أهمية الوقوف إلى جانب قطر” في إطار التشاور العربي الإسلامي لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وشدد الملك عبد الله على ضرورة قيام المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته للوقوف أمام كل ما يهدد أمن المنطقة”، بينما أكد عباس أن الأولويات الفلسطينية الحالية تتمثل في “وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات، ووقف الإبادة الجماعية والتهجير”. كما حذّر من المخططات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، مطالباً بالإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية المحتجزة والتي تبلغ قيمتها نحو 3 مليارات دولار.

جاء هذا اللقاء في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي على مقر قيادة حماس في الدوحة، والذي أدانته قطر ووصفته بـ”العدوان الجبان”، تصعيد إقليمي متزايد وتحركات دولية لإحياء حل الدولتين