تعاون مصري روسي لتسريع مراحل محطة الضبعة النووية

في إطار التعاون المصري الروسي المشترك، تسعى القاهرة وموسكو إلى تسريع تنفيذ مراحل مشروع محطة “الضبعة” النووية لتوليد الكهرباء، وذلك بما يتوافق مع الجداول الزمنية المحددة لإنجاز المشروع.

وبحث مسؤولون من الجانبين، خلال اجتماع في العاصمة المصرية، الإجراءات المتعلقة باستقبال المهمات الكهربائية والمحولات العملاقة اللازمة للربط على الشبكة الموحدة، إلى جانب تكثيف برامج تدريب الكوادر المصرية المؤهلة لتشغيل المحطة النووية، بحسب بيان صادر عن وزارة الكهرباء المصرية يوم الجمعة.

وتُعد محطة “الضبعة” أول محطة طاقة نووية في مصر، وتقع في منطقة الضبعة شمال البلاد. ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع روسيا من خلال شركة “آتوم ستروي إكسبورت”، التابعة للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية “روساتوم”. ويعود توقيع اتفاق التعاون بين القاهرة وموسكو إلى 19 نوفمبر 2015، لإنشاء المحطة النووية بتكلفة تبلغ نحو 25 مليار دولار، تمولها روسيا عبر قرض حكومي ميسّر. كما تم توقيع الاتفاقات النهائية لتنفيذ المشروع في ديسمبر 2017.

ويشمل المشروع إنشاء أربع مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاواط، أي بواقع 1200 ميغاواط لكل مفاعل. ومن المقرر بدء تشغيل أول مفاعل نووي في عام 2029، على أن تُشغّل المفاعلات الثلاثة الأخرى تباعاً خلال عام 2030.

وقد ناقش وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمود عصمت، مع أندري بيتروف، النائب الأول لمدير عام “روساتوم” ورئيس شركة “آتوم ستروي إكسبورت”، آخر تطورات المشروع، وسبل مراجعة متطلبات المراحل المتقدمة لضمان تنفيذ المشروع وفقاً للخطة المحددة.

ويمثل مشروع “الضبعة” خطوة استراتيجية نحو تنويع مصادر الطاقة في مصر، وتعزيز قدراتها في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى