
تصاعد النشاط العسكري الأميركي في البحر الكاريبي وسط توتر مع فنزويلا
أظهر تحليل صور الأقمار الصناعية تصاعد النشاط العسكري الأميركي في خمس قواعد ومطارات استراتيجية بمنطقة البحر الكاريبي، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وتشير الصور إلى حركة مكثفة في قاعدة ماكديل، مقر القيادة المركزية الأميركية، بما في ذلك 32 طائرة وعدد من طائرات التزود بالوقود (KC-135) وطائرتي مراقبة (E-3 Sentry)، لدعم عملية “الرمح الجنوبي” العسكرية التي أطلقتها واشنطن في نوفمبر/تشرين الثاني 2025 لمكافحة الإرهاب المرتبط بالمخدرات وتأمين نصف الكرة الغربي.
كما سجل مطار هنري إي رولسن بجزر العذراء الأميركية نشاطا لخمسة طائرات، فيما شهدت بورتوريكو إعادة تشغيل قواعد مهجورة مثل روزفلت رودز ومطار رافائيل هيرنانديز مع نشر مقاتلات (F-35) ومعدات اتصالات وأبراج مراقبة متنقلة.
وفي الدومينيكان، ارتفع عدد طائرات التزود بالوقود في قاعدة لاس أميركاس من 6 إلى 11 طائرة بين 13 و27 ديسمبر/كانون الأول، ضمن جهود الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات وفرض ضغوط اقتصادية على فنزويلا، في ظل تحذيرات أميركية بأن الحصار النفطي قد يستمر شهرين على الأقل.




