
مقـ. ـتل شخص في ضربة أميركية على سفينة بالمحيط الهادي وسط تصعيد مع فنزويلا
أعلن الجيش الأميركي، أمس الاثنين، مقتل شخص في هجوم استهدف سفينة في المياه الدولية بشرق المحيط الهادي، قال إنها كانت تُستخدم في تهريب المخدرات، وذلك في ظل تصاعد التوتر السياسي بين واشنطن وكراكاس.
وأفادت القيادة الجنوبية الأميركية بأن الضربة استهدفت “سفينة منخفضة الارتفاع” يُشتبه في تشغيلها من قبل منظمات مصنفة إرهابية، ضمن عملية نفذتها قوة المهام المشتركة “ساوثرن سبير”. وأوضحت أن العمليات الأميركية الأخيرة أسفرت عن تدمير نحو 30 سفينة ومقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص في شرق المحيط الهادي ومنطقة الكاريبي.
ويأتي ذلك بالتوازي مع حشد الولايات المتحدة أسطولًا بحريًا كبيرًا في البحر الكاريبي وتنفيذ طلعات عسكرية قرب السواحل الفنزويلية، فيما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التنحي، معتبرًا أن ذلك سيكون “من الحكمة”.
في المقابل، رفض مادورو الدعوة، مطالبًا ترامب بالتركيز على الشؤون الداخلية الأميركية، بينما أعلنت فنزويلا تلقيها دعمًا روسيًا رسميًا، إذ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقوف موسكو إلى جانب كراكاس، واعتبر الضربات الأميركية انتهاكًا للقانون الدولي.





