
جدل في الجزائر حول استخدام رخص “المجاهد” لشراء السيارات
أثار وزير النقل الجزائري سعيد سعيود، جدلاً واسعاً بتصريحه حول استخدام بعض المواطنين لرخص مجاهد مزورة أو غير معروفة لشراء سيارات فاخرة بقيمة تتراوح بين 2 و3 مليار سنتيم، دون معرفة المجاهد الحقيقي المستفيد من الصفقة. واعتبر سعيود أن هذه الظاهرة تؤثر على تنظيم قطاع النقل وتعكس مشكلات في الرقابة والتزوير.
وأوضح الوزير أن هذه التصريحات جاءت خلال حديثه عن فوضى النقل وانتشار السيارات المستوردة بإجراءات مشبوهة، مشيراً إلى تحديات تشمل شيخوخة أسطول الحافلات ونقص الرقابة، مع تزايد حالات شراء السيارات برخص مشكوك فيها. وأكد سعيود خطط الحكومة لتشديد الرقابة على رخص الاستيراد والتسجيل، وسحب السيارات المشبوهة، وتطبيق عقوبات على الوسطاء والتجار، بالإضافة إلى تجديد الأسطول بـ10 آلاف حافلة جديدة مع تسهيلات جمركية للناقلين الشرعيين.





