
السلطات الفرنسية تمنع نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر
منعت السلطات الفرنسية إعلان حركة من أجل استقلال منطقة القبائل (MAK) عن الجزائر، المقرر يوم 14 ديسمبر 2025 في فرساي، لأسباب أمنية تتعلق بالنظام العام، وسط مخاوف من توترات محتملة بسبب طبيعة الحركة وتصنيف الجزائر لها كتنظيم إرهابي.
أبدت أحزاب جزائرية، مثل حركة مجتمع السلم وحركة البناء الوطني، رفضها القاطع للدعوة الانفصالية، معتبرة إياها تهديداً للوحدة الوطنية وأداة لأجندات خارجية. كما انتقد شخصيات قبائلية بارزة، من بينها الهادي ولد علي ونور الدين آيت حمودة، المشروع واصفين إياه بـ”الوهم السياسي” الذي يشوه التاريخ الأمازيغي.
وتعود جذور الخلاف إلى إعلان MAK، في مؤتمر باريس بتاريخ 19 أكتوبر 2025، اعتماد الاستقلال بالإجماع، مع مطالب بإطلاق معتقلين وإلغاء تصنيفها إرهابية، فيما لم تتجاوب السلطات الجزائرية مع هذه المطالب، وكان اختيار تاريخ 14 ديسمبر رمزياً مرتبطاً باليوم العالمي لمناهضة الاستعمار.





