
قضايا اختفاء وقـ.ـتل أفراد من الجالية الموريتانية في أنغولا تعود إلى الواجهة
برزت من جديد قضايا اختفاء ووفاة عدد من أفراد الجالية الموريتانية في أنغولا، عقب تزايد المطالب بفتح تحقيقات رسمية وتوضيح المسارات القضائية لملفات ما تزال عالقة منذ سنوات. ويأتي ذلك في ظل غياب معطيات واضحة حول أسباب الوفيات أو ظروف الاختفاء في عدد من الحالات، ما أثار قلقاً واسعاً داخل الجالية وأسر الضحايا.
وتتوزع الوقائع المسجّلة منذ عام 2010 بين حوادث قتل خضعت لإجراءات قضائية محدودة، وأخرى بقيت دون حسم أو تفسير. من أبرز هذه القضايا مقتل السالم ولد إبراهيم في لواندا عام 2017 بعد تعرّضه لإطلاق نار، واختفاء رجل الأعمال رشيد ولد المصطفى خلال رحلة جوية قصيرة عام 2010 دون العثور على أي أثر للطائرة. كما تشمل القائمة حالات أخرى توزعت بين لواندا ومناطق مختلفة داخل أنغولا، ما دفع الجالية للمطالبة بتحرك رسمي مشترك بين الحكومتين الموريتانية والأنغولية.
وتشدد المبادرات المطروحة على ضرورة إعادة فتح التحقيقات، وتقديم توضيحات رسمية حول وضعية كل ملف، إضافة إلى مقترح لإعداد حصر شامل يوثّق جميع الحالات منذ عام 2010 بهدف توفير قاعدة بيانات رسمية تُمكّن من المتابعة القانونية وضمان حقوق الأسر.





