
الأسر العربية تواجه إدمان الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي باستراتيجيات وقائية
تعتمد الأسر العربية على وضع قواعد زمنية صارمة للأطفال، مثل تحديد ساعة يومياً كحد أقصى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع تفعيل تطبيقات الرقابة الأبوية لمتابعة النشاط والمحتوى. وتشجع هذه الأسر على أنشطة بديلة مثل الرياضة والقراءة وتعزيز التواصل العائلي، مع مناقشة مخاطر التنمر والمحتوى السلبي بشكل مفتوح.
تركز الاستراتيجيات الوقائية على التوعية المبكرة بخطر الإفراط في الاستخدام المرتبط بالقلق والاكتئاب، والرقابة التقنية لمنع المحتوى العنيف، وتقديم بدائل إيجابية مثل الألعاب الجماعية والهوايات الخارجية لتعزيز المهارات الاجتماعية. وتواجه الأسر تحديات ثقافية نتيجة الضغوط الاجتماعية والمقارنات عبر المنصات، فتسعى لجلسات عائلية أسبوعية وطلب دعم متخصص عند ظهور علامات الإدمان مثل العصبية أو اضطراب النوم، لتحقيق توازن بين الحرية والحماية الرقمية للأطفال.





