رئيس البرلمان العربي: أي محاولة لفتح معبر رفح من طرف واحد ليست إجراءً إنسانيًا، بل سياسة تهجير جماعي وابتزاز للشعب الفلسطيني تحت القصـ ـف والحصار

قال رئيس البرلمان العربي إن أي فتح أحادي لمعبر رفح لا يمكن اعتباره إجراءً إنسانياً، بل يُعدّ شكلاً من أشكال الضغط والابتزاز بحق الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت القصف والحصار. واعتبر أن هذه الخطوات تسعى إلى إضعاف صمود الفلسطينيين والتأثير على مواقفهم السياسية.

وشدّد رئيس البرلمان على ضرورة تبني إجراءات متوازنة تحترم حقوق الفلسطينيين وتضمن لهم الحماية، مؤكداً أن الحلول الأحادية لا تخدم مصالحهم ولا تساهم في التخفيف من معاناتهم المتفاقمة.

وتأتي هذه التصريحات في سياق الأزمة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، حيث يواجه السكان حصاراً خانقاً وضربات مستمرة، ما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً لفتح معابر تخضع لإرادة فلسطينية وبإشراف دولي يضمن وصول المساعدات بشكل آمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى