الكاتب بوعلام صنصال يكشف تفاصيل توقيفه ومعاناته في السجن الجزائري
كشف الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال لأول مرة تفاصيل توقيفه في الجزائر، وذلك خلال مقابلة بثّتها قناة فرانس 2 مساء الأحد. وقال صنصال إنه تعرض لتغطية رأسه بكيس وظل لستة أيام دون أن يعرف مكانه، واصفًا التجربة بأنها من أصعب لحظات حياته.
وأوضح أن الحديث عن تلك الفترة ما يزال مؤلمًا، مشيرًا إلى مخاوفه بشأن سلامة عائلته إذا عاد إلى الجزائر. كما صرّح لإذاعة فرانس إنتر بأنه أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنيته العودة إلى الجزائر الأسبوع المقبل.
وتحدث صنصال، البالغ 81 عامًا، عن ظروف احتجازه، قائلاً إن يوميات السجن كانت قائمة على التفتيش المستمر والتعامل المهين، مؤكدًا أن السجناء يُبقون معاناتهم داخلهم في “صمت”، وأن الألم النفسي يظل أعمق من التكيّف مع الروتين اليومي.
ويأتي هذا الظهور الإعلامي بعد أيام من الإفراج عنه إثر قضائه عامًا في السجن بتهمة “الإساءة إلى وحدة الأمة”. وقد استفاد من عفو رئاسي بعد وساطة ألمانية، نُقل بعدها مباشرة إلى برلين لتلقي العلاج، قبل عودته إلى فرنسا وظهوره الإعلامي الأول في نشرة الأخبار.
