
الطبيب المصري مجدي يعقوب يعيد قلب فتاة للحياة بعد توقفه 10 سنوات
تحققت معجزة طبية على يد البروفيسور مجدي يعقوب قبل نحو 20 عامًا، حين أنقذ حياة الطفلة البريطانية هانا كلارك التي أصيبت باعتلال عضلة القلب وهي في عمر السنتين، ما جعل قلبها أكبر من الطبيعي ويهدد حياتها بالفشل خلال عام واحد. أجرى يعقوب عملية زراعة قلب استثنائية، لكنه احتفظ بالقلب الأصلي للطفلة داخل جسدها بتقنية غير مألوفة، على أمل أن يتعافى يومًا ما.
بعد عشر سنوات، ومع مضاعفات الأدوية التي كانت تحافظ على القلب الصناعي، ظهرت أورام سرطانية على هانا، ما جعل حياتها مهددة مرة أخرى. تدخل السير مجدي يعقوب بنفسه، وأجرى عملية استثنائية لإزالة القلب الصناعي وإعادة توصيل شرايين القلب الأصلي، ليعمل القلب المتوقف منذ عشر سنوات من جديد. تعافت هانا من السرطان وعادت لحياة طبيعية، لتسجل حالتها في التاريخ الطبي باسم «Hannah reaction syndrome»، مؤكدًا عبقرية وإبداع مجدي يعقوب في عالم جراحات القلب.





