
الهند تعزز قدراتها العسكرية في الهيمالايا استعدادًا لمواجهة محتملة مع الصين
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن تسريع الهند لحملة بناء ضخمة في جبال الهيمالايا لتعزيز قدراتها العسكرية واللوجستية تحسبًا لأي صدام محتمل مع الصين، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وتستثمر الحكومة الهندية مئات الملايين من الدولارات عبر “منظمة طرق الحدود” (BRO) لإنشاء شبكة من الطرق والأنفاق ومدارج الهبوط في المناطق النائية وعالية الارتفاع، مستندة إلى تجربة اشتباكات وادي “غالوان” عام 2020 التي أبرزت فجوة لوجستية مع بكين.
من أبرز المشاريع المنجزة:
نفق “أتال” الأعلى في العالم، الذي يؤمن وصولًا دائمًا إلى منطقة “لاداخ”.
نفق سيلا الذي يربط منطقة “تاوانغ” الحيوية ويقلص زمن التنقل العسكري.
نفق “زي مور” الذي افتُتح رسميًا في 2025 لربط كشمير بلاداخ، مع استمرار العمل في نفق “زوجيلا” العملاق.
كما دشنت BRO 125 مشروعًا جديدًا، بينها طرق شاهقة مثل Nilapani-Muling La على ارتفاع 16 ألف قدم، ضمن استراتيجية “الردع عبر البنية التحتية” لضمان وصول الجيش بسرعة وحماية السيادة الوطنية.
وقد أثارت هذه التحركات ردود فعل متباينة: حيث وصفت وسائل إعلام صينية رسمية المشاريع الهندية بأنها “استفزازية” وهددت بـ”عواقب لا تُحتمل” حال استمرار التصعيد، فيما أكدت نيودلهي أن المشاريع دفاعية وتنموية تهدف لحماية السيادة وتحسين حياة السكان المحليين.




