
أكثر من 12 موظفًا يغادرون مركز “هريتدج فاونديشن” الأميركي في خضم جدل حول معاداة السامية
أعلن مركز الأبحاث المحافظ الأميركي “هريتدج فاونديشن” عن مغادرة أكثر من 12 موظفًا خلال الأيام الأخيرة، سواء عبر الاستقالة أو الفصل، وسط جدل متصاعد بشأن اتهامات بمعاداة السامية والانقسامات الفكرية والسياسية داخل المؤسسة.
وجاءت الأزمة بعد مقابلة أجراها الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون مع نيك فوينتس، المثقل باتهامات بمعاداة السامية، ما أثار استياء جزء من مؤيدي المركز الذين طالبوا الإدارة باتخاذ موقف واضح. من جانبه، عبّر رئيس المركز كيفن روبرتس عن دعمه الشخصي لكارلسون ورفضه الانسحاب من صداقته معه، رغم تقديمه اعتذارًا لاحقًا عن استخدام تعبير “تحالف مسموم” الذي يحمل إيحاءات معادية للسامية.
كما انضم بعض المغادرين إلى جماعة الضغط المحافظة “أدفانسينغ أميركان فريدام”، فيما استقال ثلاثة من أمناء مجلس إدارة المركز منذ نوفمبر/تشرين الثاني، في مؤشر على عمق الانقسام داخل أحد أبرز مراكز الفكر المحافظة في الولايات المتحدة.





