الاستخبارات الكوبية تشدد حماية مادورو وسط احتجاز أميركي لناقلات نفط في الكاريبي

كشفت تقارير صحفية عن تولّي أجهزة الاستخبارات المضادة الكوبية حماية مشددة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على مدار الساعة، في ظل تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن، بالتزامن مع إعلان القوات الأميركية احتجاز ناقلة نفط ثالثة في البحر الكاريبي، الأحد.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الإجراءات الأمنية تشمل منع الدائرة المقربة من مادورو من استخدام الهواتف أو أي أجهزة إلكترونية، فيما عززت كوبا حضورها الأمني في فنزويلا مؤخرًا، بالتوازي مع انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومة مادورو، وزيادة الوجود العسكري الأميركي وإعلان الحصار البحري.
وبحسب وكالة بلومبرغ، صادرت القوات الأميركية سابقًا ناقلة تحمل أكثر من مليون برميل نفط كانت متجهة إلى كوبا، كما احتجزت السبت ناقلة “بيلا 1” التي ترفع علم بنما أثناء توجهها إلى فنزويلا لتحميل النفط. ويحذر خبراء من أن استمرار احتجاز ناقلات النفط قد يدفع كوبا إلى أزمة طاقة حادة مع تزايد انقطاعات الكهرباء، نظرًا لاعتمادها الكبير على الإمدادات الفنزويلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى