
القضاء البرازيلي يسمح للرئيس الاسبق بمغادرة السجن لإجراء عملية جراحية
أذن القضاء البرازيلي، اليوم الجمعة، للرئيس السابق جايير بولسونارو، المحكوم بالسجن 27 عاماً، بمغادرة مقر احتجازه مؤقتاً للخضوع لعملية جراحية، بعد تأكيد حاجته الطبية لهذا الإجراء.
وأعطى قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس الضوء الأخضر لبولسونارو، عقب تقرير صادر عن أطباء الشرطة الاتحادية أفاد بأن الرئيس السابق يعاني من فتق يؤثر على جانبي جسمه ويسبب له آلاماً متواصلة. وكان بولسونارو قد خضع لعدة عمليات جراحية منذ تعرضه للطعن في البطن خلال تجمع انتخابي عام 2018.
ورفض القاضي دي مورايس، الذي أشرف على محاكمة بولسونارو وإدانته بتهمة محاولة الانقلاب، طلبه بوضعه تحت الإقامة الجبرية عقب خروجه من المستشفى.
ووفق السلطات، يُحتجز بولسونارو في مقر الشرطة الاتحادية بالعاصمة برازيليا داخل غرفة تبلغ مساحتها 12 متراً مربعاً، تضم سريراً وحماماً خاصاً ومكيف هواء وجهاز تلفزيون ومكتب، دون أي تواصل مع سجناء آخرين.
وكانت لجنة من قضاة المحكمة العليا قد أدانت بولسونارو وعدداً من حلفائه بمحاولة تقويض الديمقراطية البرازيلية عقب خسارته انتخابات عام 2022.





