
بعد إعلان المقاطعة… الأحزاب الجزائرية تتهيأ للانتخابات النيابية
تستعد الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة في الجزائر للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، عقب إعلان قوى محسوبة على التيار اليساري والعلماني إنهاء مقاطعتها للمسار السياسي والمشاركة في الاستحقاق، مبررة قرارها بتغير السياقين الدولي والوطني وأولوية المرحلة.
وفي هذا السياق، قال محمد الطويل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، إن الحزب شرع في إعادة هيكلته محلياً تنفيذاً لمخرجات مؤتمره السابع، مع التحضير للتشريعيات المقبلة عبر توسيع مشاركة الشباب والنساء، متوقعاً نسبة مشاركة أعلى مقارنة بالانتخابات السابقة بفعل دخول تشكيلات سياسية جديدة واعتماد قانون انتخابي جديد، ما قد يفضي إلى تغير نسبي في الخارطة البرلمانية.
من جهته، أكد أحمد صادوق، النائب عن حركة مجتمع السلم، أن حزبه يستعد للاستحقاق بشكل منتظم، مشدداً على أهمية الانتخابات المقبلة في ظل متغيرات محلية ودولية. وأشار إلى أن نسبة المشاركة قد تبقى قريبة من السابقة، محذراً من احتمال عزوف متزايد مرتبط بتقييمات سلبية للأداء الحكومي، لاسيما في ما يتعلق بالقدرة الشرائية والتضخم.





