جدل واسع في بلجيكا بعد إصابة الشابة المغربية مروة بن حمد ودخولها في غيبوبة

أثارت حالة الشابة المغربية مروة بن حمد، البالغة 18 عاماً، نقاشاً عاماً في بلجيكا بعد إصابتها بنزيف دماغي حاد أدخلها في غيبوبة وتسبّب في وضعها تحت العناية المركزة في مستشفى UZ Antwerpen. عائلة مروة أكدت ملاحظتها لحركات طفيفة في يديها وتعابير وجهها، ورفضت قرار الفريق الطبي ببحث إمكانية فصل أجهزة الإنعاش بسبب ضعف فرص التعافي والضغط على أسرّة العناية المركزة، ما دفع إلى تظاهرات أمام المستشفى.

النقاش اتسع ليأخذ بعداً أخلاقياً وقانونياً، إذ تتهم العائلة المستشفى باتخاذ قرار بيروقراطي يتجاهل البعد الإنساني، مطالِبة بالحصول على رأي طبي ثانٍ. في المقابل، يتمسك الأطباء بتقييمهم القائم على وجود تلف دماغي واسع، وسط جدل مجتمعي في بلجيكا حول حدود القرار الطبي وحقوق المرضى وأسرهم في الحالات الحرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى